Nouvelles

وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شروطا جديدة للتكوين في طور الدكتوراه وتنظيم المسابقات ومناقشة الأطروحات، للموسم الجامعي 2016 / 2017 والتي تلزم فيها المؤسسات الجامعية باحترام جملة من الإجراءات منها عدم فتح أقّل من 3 مناصب في المسابقات وتسقيف الحدّ الأقصى لعدد الأطروحات التي يشرف عليها المؤطّر والتقييم الدوري والدقيق للطلبة طول فترة التكوين وإلى ما بعد مناقشة أطروحاتهم، إضافة إلى فتح المجال للتكوين في دكتوراه المؤسسة

حدّدت   المديرية   العامّة   للتعليم   والتكوين   العاليين   بوزارة   التعليم   العالي   والبحث   العلمي،   إجراءات   جديدة   تخصّ   تنظيم   التكوين  والمسابقات في طور الدكتوراه بنظام "الألمدي"، للموسم الجامعي 2016 ـ 2017، بناء على تقارير لجان التكوين والتأهيل، حيث دعت إلى إيداع ملفات عروض التكوين في الطور الثالث للعام المقبل على مستوى الندوات الجهوية بناء على الشروط الجديدة، أهمّها عدم فتح أقّل من 3 مناصب في كلّ مسابقة، على أن يخضع العدد الإجمالي للمناصب لتقدير اللّجان الجهوية والوطنية، استنادا على التقارير التي تحصي عدد الطلبة الذين يخضعون للتكوين في نفس المشروع أو نفس المؤسسّة، وقدرات الإشراف والتكوين وهياكل البحث المتاحة.

وألزمت مديرية التكوين بالوزارة حسب مراسلة حديثة اطّلعت عليها "الشروق"، أصحاب عروض التكوين بتكييفها لتكون ذات طابع وطني، بحيث تكون متاحة لمشاركة خريّجي الماستر في مختلف المؤسسات الوطنية، وليست حكرا على التخصصات المفتوحة بالمؤسسة التي تقترح المشروع، حتى تكون المسابقة ذات طابع وطني، والسهر على ضمان التجانس في عروض التكوين لتفادي التكرار لها، على أن تحوز مؤسسة التكوين على 5 أساتذة من مصاف الأستاذية في التخصّص على الأقّل، وإسناد المشروع المقترح لمخبر بحث واقتراح مواضيع البحث للطلبة الناجحين في المسابقة مسبقا، إضافة إلى تحديد مواد برنامج التكوين الأساسية خلال السنة الأولى التي تتضمن كقاعدة أساسية منهجية البحث وأخلاقياته وتكنولوجيا الإعلام والاتصال واللّغات الأجنبية.

كما حدّدت الشروط الجديدة، إمكانية الأستاذ المؤطّر في الإشراف على الطلبة بسقف لا يتعدّى 6 أطروحات في العلوم والتكنولوجيا و9 أطروحات في العلوم الإنسانية والاجتماعية للموسم الجامعي المقبل بغضّ النظر عن الرسائل التي يشرف عليها من قبل، مع إلزام المؤطّرين باتخاذ مختلف التدابير للسهر على مناقشة الطلبة في الآجال القانونية، وتقديم حصيلة دقيقة عن مسارهم التكويني ونسب تقدّمهم وأعمالهم العلمية بصفة دورية، مع تحديد وضعيتهم بعد المناقشة، ويخصّ الأمر أيضا دفعات 2013 ـ 2014 الذين يتواجدون في السنة الأخيرة ويتوجّب عليهم مناقشة أطروحاتهم. كما شجّعت مديرية التكوين بوزارة التعليم العالي على التكوين في دكتوراه المؤسسة والذي سيتّم توضيحه بمراسيم خاصّة سيكشف عنها لاحقا.

طلبة مركز عبروق مدني بجامعة باتنة 2 في إضراب مفتوح

شلّ بداية من صباح أول أمس، المكتب الفرعي للتضامن الوطني الطلابي مركز عبروق مدني للعلوم والتكنولوجيا بجامعة باتنة2، وأعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة وذلك بسبب عديد المشاكل والنقائص التي تتواجد فيها الكلية. وفي بيان تحوز " الشروق" على نسخة منه ووفق لائحة من المطالب تؤكد أن المعاملة التعسفية هي أبرز المشاكل، بالإضافة إلى غياب بعض الأساتذة الدائم في بعض المواد رغم أنهم في بداية السداسي الثاني، واستنكروا تأخر الإدارة في إعلان موعد الامتحان الاستدراكي، كما عبر هؤلاء عن استيائهم من الأوضاع التي تتواجد بها الكلية من خلال انعدام النظافة والمرافق الخدماتية، واشتكوا أيضا من انعدام المراجع والكتب على مستوى المكتبة خاصة ما تعلق منها بالكتب الأجنبية.

"المعنى الخفي في الخطاب الصحفي الجزائري" محور ملتقى دولي بجامعة تبسة

نظمت مؤخرا، كلية الآداب واللغات، قسم الأدب واللغة الفرنسية بجامعة تبسة، ملتقى دوليا بعنوان الخطاب الإعلامي في الفرنكوفونية ـ الفعل اللغوي والحركة الاجتماعية ـ بقاعة المحاضرات الكبرى، حضره أساتذة باحثون دوليون وعدد كبير من المشاركين من جامعة تبسة ومختلف جامعات الوطن، بالإضافة إلى طلبة الكلية، وهو أول ملتقى دولي منذ افتتاح القسم، وجاءت مداخلاته بثلاث لغات وهي الفرنسية، العربية والإنجليزية. ويهدف هذا الملتقى حسب رئيس قسم الأدب واللغة الفرنسية ورئيس الملتقى بالنيابة الأستاذ إسماعيل دمان، إلى محاولة البحث عن جملة العناصر التي تجعل من الخطاب الإعلامي ومن بينه الإشهار خطاباً سيميائياً تداولياً بالنظر إلى صوره الثابتة والمتحركة بما تحمله من كفاءة وقوة على التبليغ والتواصل وما يكمن فيها من عناصر جمالية وفنية وفعالية في التأثير على المتلقين وذلك بالتركيز على أنواع الإشهار وعناصره ووظائفه والمقاربات المنهجية الخاصة بتحليله.

وانصبت أغلب المداخلات حول ثلاثة محاور أساسية ارتكزت في مجملها حول الخطاب الإعلامي الإشهاري كلغة إعلامية بحد ذاتها، تداخل اللغات فيما بينها لإنشاء نمط نصي متميز، والإشهار كإبداع لغوي

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/273296.html.

.

Lire la suite